الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي تحتفل باليوم العالمي للأنيميا المنجلية

الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي تحتفل باليوم العالمي للأنيميا المنجلية

بمناسبة اليوم العالمي للأنيميا المنجلية الــ19 من يونيو، وتحت شعار (وقوفنا معهم يخفف من معاناتهم وآلامهم) أحيت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا والدم الوراثي اليوم الأربعاء الــ19 من يونيو 2019م في العاصمة صنعاء فعالية اليوم العالمي لمرضى الأنيميا المنجلية، من خلال إقامة حفلا ترفيهيا لمرضى تكسرات الدم الوراثية.
حضر البرنامج أ. ناصرالصفي الكاهلي مدير عام مكتب الشؤون الاجتماعية والعمل، والدكتور مطهر عباس المروني مدير عام مكتب الصحة والسكان بالأمانة، وكذلك د. نور باعباد عضو هيئة مكافحة الفساد والأستاذ محمد العرافي مدير دار التوجيه الاجتماعي والأحداث بالأمانة ، وعدد من الإعلاميين والفنانين، وقد أشاد الجميع بجهود الجمعية التي تبذلها تجاه المرضى، وضرورة الوقوف إلى جانبهم ورعايتهم والاهتمام بهم، مشددين على ضرورة تضافر الجهود الرسمية والأهلية، والالتفات إلى كل من يعاني من هذه الأمراض المزمنة، مطالبين المعنيين بضرورة تفعيل قانون الفحص المبكر( فحص ماقبل الزواج).
من جانبه عبّر أ. ناصر الكهالي عن افتخاره بالحضور إلى مقر الجمعية، والمشاركة في إحياء هذا اليوم الفرائحي، موضحا بأن قلة الوعي هي أحد أهم أسباب تفشي هذه الأمراض، كما أكد أ. محمد عبدالله الآنسي نائب رئيس المجلس الأعلى للجمعية على ضرورة العناية الخاصة بهذه الشريحة شاكرا جهود الجميع تلبيتهم حضور الفعالية، وأضاف د. مطهر المروني أن مكتب الصحة والسكان بأمانة العاصمة على استعداد لتسهيل عملية الحصول على الأدوية ومخاطبة الجهات المعنية والمنظمات مبدياً تفاعله الدائم والمستمر مع أبناء هذه الشريحة ومشدداً على أهمية إجراء الفحص الطبي قبل الزواج لوقاية الطفولة من هذا الداء المزمن.
وكان للأطفال المصابين كلمتهم المعبرة والمحزنة والتي ألقاها الطفل الموهوب: أنس ناصر عبدالله مستعرضا آلامهم اليومية ومناشدا الجميع بالوقوف ضد انتشار هذه الأمراض وخطرها على الأجيال القادمة.
كما أوضح أ. جميل علي الخياطي مدير عام الجمعية عن استمرار البرنامج الترفيهي ليومي الأربعاء والخميس، موزعة بين فئتي الأطفال وخريجي الثانوية العامة والجامعات، لافتا إلى أن تبني مثل هكذا قضية هو واجب ديني وإنساني ووطني، ومبيناً أن هناك كوكبة متميزة من المصابين بهذه الأمراض أنهوا دراساتهم الثانوية والجامعية والتحقوا بسوق العمل، متجاوزين كل الصعاب والتحديات.
جرى خلال البرنامج الترفيهي تناول العديد من الفقرات الترفيهية والشعرية وغيرها، والتي نالت استحسان الحاضرين.