مكافحة الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية واجب ديني ووطني..!

مكافحة الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية واجب ديني ووطني..!

شاركت الجمعية اليمنية لمرضى الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية يوم الخميس الماضي 3 أكتوبر 2019م في الفعالية التوعوية التي أقامها معهد دار السلام للعلوم الصحية وذلك للتعريف بمخاطر مرض الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية وسبل الوقاية منهما.
وخلال الفعالية التي تخللها عدد من الفقرات الفنية والتوعوية ألقى أ. عبدالغني الجلة المسئول الإعلامي للجمعية كلمة عبر فيها عن بالغ شكره للقائمين على هذه الفعالية متمنياً لهم مزيداَ من الأعمال التي تساهم في توعية المجتمع بهذه الأمراض المزمنة، وأضاف” الجمعية تسعى بما أتيحت لها من إمكانيات متواضعة في الوصول إلى شتى شرائح المجتمع – ولا سيما فئة الشباب – للتوعية بمخاطر هذه الأمراض المزمنة.”
من جهته ألقى الطفل/ أنس ناصر كلمة المرضى مستعرضاً الآلام التي يتعرضون لها جراء معاناتهم مع المرض، داعياً رجال المال والأعمال بالوقوف والتعاون مع هذه الفئة المكلومة.
كما شاركت الجمعية يومنا هذا الأأربعاء 9 أكتوبر 2019م في الفعالية التوعوية الخيرية للتعريف بمخاطر مرض الثلاسيميا وتكسرات الدم الوراثية وسبل الوقاية منهما، والتي أقامها المركز الكندي للتدريب وتنمية القدرات.
وأثناء الفعالية قدم أ. عبدالله الجادعي رئيس قسم الإعلام والعلاقات بالجمعية محاضرة توعوية، شدد خلالها على أهمية إجراء الفحص الطبي المبكر (ماقبل الزواج) باعتباره الطريق الأنسب والحل الوحيد للوقاية من هذه الأمراض.
وعلى صعيد متصل عبرت أ/ نجاة الوجرة نائب مدير المركز عن ضرورة تكاتف الجميع والوقوف يداً واحدة بالتصدي لهذه الأمراض؛ لما فيه سلامة الأجيال القادمة من مخاطر هذا الداء الذي ينهش في جسد المجتمع دونما أدنى رحمة..!
هذا وقد ألقى الطفل/ أحمد العبسي كلمة المرضى أوضح خلالها معاناته مع المرض ومثله كل المصابين بهذا الداء المزمن، مناشداً الجميع إلى الالتفات لمعاناتهم وآلامهم، والوقوف معهم بالدعم المادي والمعنوي، شاكراً جهود إدارة المعهد والقائمين على هذه الفعالية